ذكريـــــات غافــــية
أُسامر طيفَكِ الغافِي فأغفُو :::: على أملٍ له المُشتاقُ يهفو
وأحلم باللقا ما حلّ فجرٌ :::: متى يأتِ اللقا , والعيشُ يصفو ؟
فؤادي في الحشا نارٌ تلظّى :::: ومالي حيلةٌ تُجدي وصرفُ
على وردِ المحبة كنت إلفي :::: وليس سواك للظمآن إلفُ
نهلنا منه لم نعبأ بعذلٍ :::: ووِردُ الحبّ يا شوقااه صِرفُ
وناجينا على الفجر الأماني :::: وغازلنا ونورُ الفجر صنفُ
فأكتبُ بالدّوى شعراً أحاكي :::: ملاكاً ما له في الشّعر وصفُ
عسى عيناي تكتحلان يوماً :::: برؤيةِ قبرها , ويمرُّ طيفُ
أُمنّي القلبَ دوماً بالأماني :::: ويمضي العُمرُ ميعادٌ وخُلفُ
أأبكي والدموع تزيد وجدي :::: وهل دمعٌ من المكلوم يعفو ؟
رأيتُ البدر مختنقاً هلالاً :::: يريدُك علّ نوراً منك يقفو
فنامي , لن تنام عيونُ صبّ :::: أرادك قربه فاشتدّ خطفُ
إليكَ شكوتُ يا رحمن أمري :::: فأنت اللهُ ترحمني وتعفو
ذكرياتٌ غافية
السبت، 19 أبريل 2008
مرسلة بواسطة almaidany في 2:42 م
0 التعليقات:
إرسال تعليق